بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
مصادر مقربة من المنظمين تكشف عن الأسباب الحقيقة لتأجيل المهرجان
بيت الفن
على غرار مهرجان مراكش الدولي للفيلم، الذي تم تأجيل دورته السابقة (2017) لأسباب عديدة، قرر منظمو مهرجان دبي الدولي السينمائي تأجيل فعاليات الدورة الـ 15، التي كان من المقرر تنظيمها بداية شهر دجنبر 2018.
وأكد المنظمون أن قرار التأجيل يدخل في إطار “تبني آلية عمل جديدة وإجراء بعض التغييرات الهيكلية في إطار المساعي لدعم عملية النمو المتواصلة وللحفاظ على ريادة المهرجان في الابتكار”.
وأشاروا إلى أنهم قرروا تنظيم المهرجان كل عامين، انطلاقا من السنة المقبلة، لينضم إلى مهرجان مراكش الدولي للفيلم، الذي يجهل مصيره بعد تأجيل دورة العام الماضي وغياب أي معطيات من اللجنة المنظمة عن دورة هذه السنة.
ولا يستبعد بعض المهتمين أن يساهم تأجيل مهرجان كبير مثل دبي في انتعاشة مهرجانات عربية مثل القاهرة السينمائي، الذي كان يعني من ارتفاع أجور الضيوف الأجانب، أما مهرجان مراكش تأجلت دورته الماضية فما زال يواجه مستقبلا غامضا.
وبالمقابل رجحت مصادر مقربة من إدارة المهرجان أن تكون أسباب إلغاء دورة هذا العام من مهرجان دبي للفيلم راجعة بالأساس لما تعيشه منطقة الخليج العربي من أحداث أبرزها، حرب اليمن والقصف الأمريكي الفرنسي البريطاني لسوريا، ما يعني تحمل الإمارات قسطا من فاتورة الدعم العسكري الأمريكي، خوفا من المد الشيعي الإيراني.
كما رجح المصدر ذاته، أن يكون تأجيل مهرجان مراكش السنة المنصرمة بسبب أزمة مالية، أدت إلى استقالة المشرفين على التنظيم، ولم يستبعد المصدر ذاته ارتباط مهرجان مراكش بالإمارات، التي شهدت علاقتها بالمغرب توثرا السنة المنصرمة بسبب أزمة قطر.
وما يؤكد أن هناك أسباب مادية وراء اختفاء المهرجانات العربية، يضيف الصدر ذاته، استمرارية المهرجانات الدولية العريقة والكبيرة في أوروبا والولايات المتحدة.
يشار إلى أن الإمارات شهدت اختفاء مهرجان سينمائي كبير بأبو ظبي، مقابل ظهور مهرجانات جديدة آخرها مهرجان “الجونة” السينمائي الذي يموله الملياردير المصري، ساوريس.
