الجمعية المغربية للبحث التاريخي

الباحث أنس الفيلالي يتسلم جائزة المؤرخين الشباب بتطوان

بيت الفن

تسلم الشاعر أنس الفيلالي الجائزة الوطنية للمؤرخين الشباب في حفل بهيج حضره عشرات المؤرخين والأكاديميين المغاربة في إطار الأيام الوطنية الرابعة والعشرين للجمعية المغربية للبحث التاريخي، التي نظمت أخيرا بكلية الآداب بتطوان.

وتفتح كل سنتين للدكاترة الشباب وطلبة الدكتوراه تخصص التاريخ،

وفاز الفيلالي، الحاصل على دكتوراه الدولة في التاريخ، بالجائزة الأولى عن بحثه الموسوم بـ”المشترك الموسيقي بين المغرب والعالم المتوسطي في العصر الوسيط”.

وفاز الباحث محمد أبرهموش بالجائزة الثانية عن بحثه المعنون بـ “الاستغاثة بالموتى في المغرب وأوربا خلال الأزمات: الطاعون الأسود نموذجا”. وحجبت لجنة التحكيم الجائزة الثالثة.

وفي تعليقه عن البحث المتوج، قال الدكتور عبد الله نجمي أستاذ التاريخ الحديث عضو لجنة تحكيم المسابقة، التي تشكلت من الدكتور محمد فتحة أستاذ التاريخ الوسيط، والدكتور خالد بن الصغير، أستاذ التاريخ المعاصر، إن لجنة التحكيم وقفت على جدة ورصانة البحث المتوج، بالإضافة إلى طرافته من حيث الموضوع الذي ينشد الحياة بين الضفتين عوض مبدأ الصراع.

وجاء تتويج الفائزين في الحفل الافتتاحي للأيام الوطنية الرابعة والعشرين التي تنظم منذ أربعين سنة في مختلف الجامعات المغربية، وتشهد مشاركة أبرز المؤرخين الأكاديميين والطلبة الباحثين في التاريخ.

وشهدت الدورة، التي نظمت لأول مرة بشمال المغرب بكلية الآداب بتطوان من طرف الجمعية المغربية للبحث التاريخي بتعاون مع شعبة التاريخ بكلية الآداب بتطوان، تكريم مجموعة من الأعلام الوازنة في حقل التاريخ على غرار الدورات السابقة، كما شهدت كلمات ترحيبية من اللجان المنظمة ممثلة بالدكتور عثمان المنصوري رئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي، والدكتور إدريس بوهليلة عن شعبة التاريخ بكلية الآداب بتطوان والدكتور محمد سعد الزموري عميد الكلية والدكتور مصطفى الغاشي نائبه المكلف بالبحث العلمي، والدكتور صلاح الدين الشاون عن شعبة التاريخ واللجنة التنظيمية، كما شهدت محاضرة افتتاحية للدكتور امحمد بنعبود للأيام الوطنية التي قدم فيها أزيد من عشرين باحثا وباحثة مداخلاتهم العلمية في الموضوع الذي خصص لـ “المغرب والعالم المتوسطي”.

يذكر أن أنس الفيلالي أستاذ زائر بكلية الآداب عين الشق بالدار البيضاء، وشاعر وباحث في التاريخ، له عدة مؤلفات في الشعر والبحث العلمي، وله عشرات المقالات في التاريخ وشارك في عدة مؤتمرات وندوات علمية في المغرب وخارجه (تونس، لبنان، الإمارات…).

أما الجمعية المغربية للبحث التاريخي فتأسست في صيف 1975 بمبادرة من ثلة من أساتذة التاريخ، ويتعلق الأمر بالأساتذة محمد زنيبر، وإبراهيم بوطالب، وحليمة فرحات، ومصطفى الشابي، وأحمد التوفيق، وعلي صدقي، والعربي مزين، وعبد اللطيف الشاذلي، وعبد الله العروي، ومحمد القبلي. وكان الراحل محمد زنيبر أول الكتاب العامين لهذه الجمعية.

تسير الجمعية المغربية للبحث التاريخي، مكاتب تتشكل عن طريق الانتخاب كل سنتين، وقد وصل عددها إلى ثلاثة عشر مكتبا، فيها ما يفوق الأربعين عضوا. ويتكون كل مكتب من أحد عشر عضوا، يختارون من بينهم الكاتب العام، الذي يترأس اجتماعات المكتب، ويسهر على التنسيق بين أعضائه، ويمثل الجمعية في المناسبات المختلفة. وقد تولى هذه المهمة منذ نشأتها الأساتذة محمد زنيبر (1975 -1986)، ومحمد القبلي (1986 -1991)، وإبراهيم بوطالب (1991 -2001)، وجامع بيضا (2001 – 2007) وعبد الرحمان المودن (2007 – 2011)، وعثمان المنصوري منذ سنة 2011.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الفكر النقدي وفلسفة الكتابة السينمائية في تجربة الصايل

تحت عنوان "الفكر النقدي وفلسفة الكتابة السينمائية في تجربة نور الدين الصايل"، تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master