بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
حصد الروائي المغربي عبد الباسط زخنيني جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي (فرع الرواية) في دورتها العاشرة التي أعلن عن نتائجها يوم الخميس 13 فبرير 2020 بالخرطوم.
ونال زخنيني الجائزة الأولى عن روايتة “الغراب” بينما عادت المرتبة الثالثة من هذه المسابقة للكاتب والروائي المغربي السعيد الخيز عن رواية “ابن الصلصال”، بينما احتلت المرتبة الثانية الكاتبة الليبية غالية يونس عن روايتها “قوارير خاوية”.
وفاز الكاتب العراقي فيصل صالح بالرتبة الأولى للجائزة في فرع الدراسات النقدية عن عمله “أنسوية السيرة الذاتية”، متبوعا بالناقد والشاعر المصري محمود فرغلي علي موسى في المركز الثاني عن عمله “كتابة الذات وشعرية المقاومة”، فيما فازت دراسة “شهرزاد العواصم العربية”، للكاتب عبد الكريم يحيى الزيباري من العراق بالمركز الثالث. وفي مجال القصة القصيرة، فازت بالمركز الأول الكاتبة فدوى أحمد، وبالمركز الثاني الكاتبة اللبنانية رجاء نعمة، في حين نال المركز الثالث الكاتب شاذلي جعفر شقاق من السودان.
وتم خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة تكريم الكاتب مالك بدري من السودان باعتباره شخصية الجائزة الثقافية لهذا العام. وقال مجذوب عيدروس، أمين عام الجائزة، إن نسبة الأعمال المشاركة هذا العام كانت الأعلى، حيث تنافس 746 عملا، من 32 دولة، منها 392 رواية، و 300 مجموعة قصصية، و54 دراسة نقدية.
ويأتي الاحتفال بالجائزة هذه السنة متزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيل الروائي والأديب السوداني والعالمي، الطيب صالح، التي أ طلقت في العام 2010
يذكر أن عبد الباسط زخنيني من مواليد سنة 1978 بضواحي بركان له مجموعة من الأعمال الروائية منها على الخصوص “نعمة الأشقياء” و”روح شردتها الرياح” و”القمر الأخير”، و”موسم سقوط الأوراق الميتة”.
