كمال هشكار

كمال هشكار يعرض ويناقش فيلمه “في عينيك كنشوف بلادي”

أحمد سيجلماسي

تعرض جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان على منصتها الرقمية (films.armcdh.ma)، في إطار الموسم العاشر للقاءات خميس السينما وحقوق الإنسان، الفيلم الوثائقي الطويل للمخرج المغربي الفرنسي كمال هشكار “في عينيك كنشوف بلادي” (75 دقيقة)، وذلك من 28 يناير إلى 4 فبراير 2021.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الفيلم سيظل متاحا للمشاهدة طيلة أسبوع بعد التسجيل على الرابط التالي: jcdh.armcdh.ma ، كما ستتم مناقشته مع مخرجه بشكل مباشر عبر الأنترنيت ليلة الجمعة 29 يناير ابتداء من الساعة الثامنة، وذلك على صفحة الجمعية على الفايسبوك من خلال الرابط: www.facebook.com/armcdh وعبر تطبيق “زوم” (zoom) على الرابط: https://zoom.us/j/95110201419

الفيلم ومخرجه:

يتمحور موضوع فيلم “في عينيك كنشوف بلادي” (2019) حول الموروث الموسيقي اليهودي المغربي، ويحكي مخرجه بالصوت والصورة قصة الفنانة اليهودية نيطع القايم (من أصول مغربية) وزوجها أميت حاي كوهن المهووسين بهذا الموروث وسعيهما، من خلال تأسيس فرقة موسيقية بمدينة القدس، إلى إعادة تملكه وتناوله بروح جديدة مسايرة للعصر.

وبعد تتبعهما في حياتهما الفنية واليومية وهما عاكفان على سبر أغوار هذه الإزدواجية في الهوية بغية مداواة جرح المنفى الذي عاشه والديهما، ترافقهما كاميرا المخرج في رحلتهما من إسرائيل إلى المغرب وتسجل مختلف اللقاءات الموسيقية التي تخللتها. علما بأن هذه الرحلة ستحدث تحولا في تمثلهما لذاتيهما وفي تصورهما لمستقبلهما، كما ستنبثق منها معالم حلم إعادة بناء جسور التواصل مع موطن أجدادهما وتراثه الموسيقي.

ومعلوم أن المخرج المغربي الأمازيغي كمال هشكار، المقيم حاليا بفرنسا، ازداد بتنغير يوم 25 فبراير 1977، وانتقل مع والدته وعمره ستة أشهر للعيش رفقة والده الذي كان عاملا مهاجرا بفرنسا منذ 1968.

انطبعت طفولته بتنقلات والده المرتبطة بطبيعة شغله كعامل، وتولد لديه إحساس خاص بتجربة الإغتراب والاقتلاع من الجذور وتعاطف بشكل قوي مع من يعيشون هذه التجربة.

بعد حصوله على شهادة الميتريز في التاريخ من جامعة السوربون أصبح ابتداء من سنة 2005 أستاذا لهذه المادة بالتعليم الثانوي، أما مغامرته السينمائية فانطلقنت بإخراجه سنة 2012 لأول أفلامه الوثائقية بعنوان “تنغير- جيروزاليم: أصداء الملاح”، الذي حصل على مجموعة من الجوائز وأثار نقاشا وطنيا حول الهويات المتعددة بالمغرب، وتلاه فيلم بالأمازيغية بعنوان “قلبي حبي” ثم “في عينيك كنشوف بلادي”، الذي عرض سنة 2019 بمهرجان مراكش الدولي للفيلم (فقرة بانوراما مغربية) وشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة 21 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2020 حيث توج بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

أنشطة سينمائية متنوعة خلال السنة:

يعرض هذا الفيلم الوثائقي على المنصة الرقمية للجمعية في إطار مشروع “السينما.. أرضية للنهوض بحقوق الإنسان والمواطنة” الممول بشكل مشترك من لدن الاتحاد الأوروبي وسفارة هولاندا بالمغرب. كما تحظى لقاءات “خميس السينما وحقوق الإنسان” بدعم من المركز السينمائي المغربي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة العدل وقاعة سينما النهضة بالرباط ومؤسستي هبة وعلي زاوا والمركز الثقافي نجوم سيدي مومن بالدار البيضاء والمعهد الفرنسي  والنادي السينمائي بالقنيطرة وولاية أكادير وكونيكت انستيتيوت وجمعية تمكن والنادي السينمائي بخريبكة ومجلة (Sortir mag) وشركتي (Prestige world) و(MT prod).

يذكر أن جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان تنظم العديد من الأنشطة الرئيسية خبال السنة: لقاءات “خميس السينما وحقوق الإنسان” و”صباحيات الأطفال” كل شهر في مدن الرباط والدار البيضاء والقنيطرة وخريبك وأكادير، لقاء “ماستر كلاس السينما وحقوق الإنسان” كل ثلاثة أشهر، ليلة الفيلم القصير لحقوق الإنسان والليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان كل سنة…

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

خميس السينما وحقوق الإنسان يطلق موسمه الـ13 بـ”الاختبار الوطني”

إطلاق الموسم الـ13 من خميس السينما وحقوق الإنسان يوم 5 أكتوبر المقبل بعرض الفيلم الكونغولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master